واعتبر الحزب في بيان صادر عنه، أن هذه الحكومة "لا تلبي طموحات التونسيين و لا علاقة لها بالاستقلالية على عكس ما يدعي رئيسها".
وأضاف الحزب أن التركيبة الحكومية التي أعلن عنها الجملي "غير مستقلة وتعكس إرادة راشد الغنوشي و بطانته داخل حركة النهضة و خوفه الشديد إزاء جملة الملفات و الشبهات التي تحوم حوله"، مشيرا إلى "وجود أعضاء مدافعين عن الاستبداد ومعادين للديمقراطية و الحرية و استقلال القضاء و مرتبطين بمصالح لوبيات ومشبوهين في علاقتهم بملفات إرهابية منها ملف الجهاز السري"، وفق ما ورد في البيان.
هذا وأكد "الوطد" أنه "لا برنامج لهذه الحكومة الاّ الالتزامات و التعهدات الدولية السابقة المعادية لمطالب الشعب الاقتصادية و الاجتماعية ولسيادة البلاد و استقلال قرارها السياسي".
ودعا الحزب التونسيين والتونسيات إلى الحضور بكثافة يوم 14 جانفي 2020 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة "للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم للمسار الخطير الذي اقحمت فيه البلاد"، وفق نص البيان.
