وأضاف العريض ، في حديث على البرنامج الاذاعي هنا تونس، أنّ في تلك الفترة جلّ قيادات النهضة ومن ضمنهم هو كانوا في السجون والبعض الآخر كانوا يبحثون عن ملجئ للهروب من "جحيم الدنيا" الذي كان مُسلّط عليهم في تلك الفترة.
هذا وأشار علي العريّض إلى أنّ أوضاع الحركة في ذلك الوقت كانت مشردة ما بين معتقل وسجن وتعذيب و خروج للخارج، مُرجّحاً أنّ تكون هذه الحادثة أقدّم عليها مجموعة من الشباب كردّ فعل كما يحدث اليوم مثل حرق مقرات النهضة، دون أن يعلموا ما سيترتب عليها.
وبيّن المُتحدّث أنّ هذه الحادث عُدِم فيها أشخاص ظلما وضُرِب فيها و شُوِه فيها آخرين ظلما وأيضاً بُرِرت بها سياسات قمع وتضييق على الحريات، مُؤكّداً أنّ النهضة كقيادة و سياسات عامة بريئة من أن تُقدم على حرق الناس.