وكان ردّ بثينة قويعة غير أخلاقي، حيث قالت لأم الشهيد "حقيرة وعجوز شمطاء وبأن ابنها متطرف من جامعة الدعوة والتبليغ وبان مكان الأم السجن أو المقابر".
كما توعدت المذيعة والدة الشهيد و باقي أبناءها بـ"حرق الأخضر و اليابس تحت اقدامهم و أن تهديداتها لا تخيف التونسيين".
يُذكر أنّ والدة الشهيد رؤوف الكدوسي، وهي أصيلة منطقة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد، أكّدت في شهادتها أنّها لن تسلم في حق إبنها ولن تتنازل عنه، موضّحة أنّ إبنها توفي بطلق ناري على مستوى الصدر في 09 جانفي 2011.