وأكّد عبد اللطيف المكي أنّ التعذيب الممنهج كان نفسيا وإجتماعيا وبدنيا يمارس بقرار سياسي من أعلى هرم الدولة وبتواطئ العديد من الجهات في الدولة، موضّحا أنّ الجلاد كان يحظى بتغطية كاملة ليمارس بشاعاته في اطمئنان.
وأضاف المكي، من خلال تدوينة على صفحته الرسمية فجر اليوم السبت، أنّ "التعذيب كان جريمة دولة وجريمة ضد الانسانية وكل من لا يتعامل مع عذابات الضحايا باحترام ولو بتعلة اختلافه مع السيدة بن سدرين هو شريك اخلاقيا في الجريمة".
وشدّد عبد اللطيف المكي على أنّ "الحقيقة لن يطمسها أحد لأنّها محفوظة بكبرياء في قلوب الرجال والنساء الأبطال، الذي لم يمنعهم رعب ولم يشغلهم مال عن النضال من أجل تونس حتى وصلنا إلى هذا اليوم العظيم وسنصل إلى أيام أفضل منه باذن الله".