وقد كانت هنالك تعاليق مُستهزئة من مآسي و آلام ضحايا الإستبداد ومن الجلسة العلنية ككل، حيث دّون السياسي محمود البارودي على حسابه الخاص على موقع الفايسبوك رسالة وجّهها للمُستهزئين و الساخرين.
و دوّن البارودي التالي "إحترموا الضحايا وعائلاتهم حتى وان كنتم مختلفين معهم".