وقد تمثّل المطلب الأساسي للضحية الأولى والتي تُدعى "وريدة" والدة الشهيد رؤوف كدوس من الرقاب في أن تنتقل قضية اِبنها من القضاء العسكري إلى القضاء المدني، مُعتبرة أنّ آخر أمل لكشف الحقيقة هو هيئة الحقيقة و الكرامة و مسار العدالة الانتقالية.
وعبّرت الضحية عن رفضها التام لعودة الرئيس المخلوع و أفراد عائلته، مؤكّدة أنّها مستعدة للتضحية بأبنائها في سبيل هذا الوطن لكن بمُقابل أن تتحقق مطالب هذا الشعب البسيطة .