ويأتي هذا القرار على خلفية ما اعتبروه المحسوبية والمحاباة في منح الحق في النقل، وذلك على خلفية السماح لابنة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بالانتقال من المدرسة الريفية "هنشير طراد" إلى مدرسة صبرة وسط مدينة القيروان.
ونددّ المعلمون بهذه النقلة معتبرين أنّه تم تفضيل ابنة الأمين العام للمنظمة الشغيلة والتي لها أقدمية عمل ثماني سنوات فقط على بقية المعلمين رُغم أن فيهم من تجاوز 20 سنة أقدمية ولم يوافقوا له على النقلة.
وفي تصريح إذاعي لـ "كاب اف ام" عبّرت إحدى المعلمات عن غضبها من هذه المعاملات الصادرة من شخصية نقابية تدافع عن حقوقهم كحسين العباسي، لينضم اليوم إلى أولئك الذين يدوسون حقوق المعلمين مقابل قضاء مصالحهم، مؤكدة وجود عدة حالات تستدعي النقلة الفورية، إلا أنّ الوزارة ارتأت منح الأفضلية لابنة العباسي ونقلها إلى مدرسة قريبة من منزلها، وفق تعبيرها.