وقد تأكّد أنّ "المارد" تونسي الأصلي، له اِتصالات عديدة وأنشأ الصفحة الفايسبوكية بهدف تشتيت قوات الأمن وخدمةً لأطراف خارجية من أجل القيام بأعمال إنتقامية تجاه مؤسسات الدولة، في حين من المُنتظر أن تكشف التحريات أكثر من هذا.
أما بالنسبة لكون المشرف على الصفحة كان عون سابق في السجون، فإنّ المصادر الخاصة لجريدة الصريح أكّدت أنّ الأمير غير مؤكّد، في حين كشفت الأبحاث عن صفحات مشبوهة تحمل نفس الاسم غير أنّه اِتضح أنّها ليس تحت إشرافه، كما تبيّن أنّ المشرفين عليها حاولوا التواصل معه دون جدوى.