وأكّد الناطق الرسمي لنقابة السجون والاصلاح أنّه حان الوقت لمصارحة الرأي العام عن حقيقة هوية المارد الجزائري الذي وصفه بـ "الكابوس الذي عاش مع الذاكرة الوطنية".
وأضاف بديدة أنّه من منطلق واجبه الوطني ودراساته الأمنية السابقة، ومن مجهوده الأمني الخاص وطيلة بحث أمني دام 6 أشهر وأمام الصمت المريب لأجهزة الدولة، فقد تبيّن أنّ هوية المارد الجزائري هي أمنية بالأساس وتحمل الجنسية التونسية وعملت سابقا بجهاز أمن الدولة في حقبة الرئيس المخلوع زين العابدين بن على، وفق تعبيره.
وأشار ثامر بديدة إلى أنّ مفاتيح السر واللغة التي يستعملها "المارد" في المنشورات التي ينشرها على صفحاته على "الفايسبوك" تعلمها في جهاز أمن الدولة، داعيا الحكومة إلى فتح تحقيق عاجل وأنّ تضع الأمنيين تحت الرقابة الأمنية و الصوتية أمام تواصل هذا الكابوس للسنة الخامسة، حسب قوله.