سياسة

جنيدي عبد الجواد: الحملة الموجهة ضد سمير الطيب تجاوزت كل الحدود

هدى بوغنية | الأربعاء، 24 أوت، 2016 على الساعة 15:33 | عدد الزيارات : 2484
قال القيادي بحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي جنيدي عبد الجواد إن الحملة الموجهة ضد أمين عام الحزب سمير الطيب المقترح في حكومة الوحدة الوطنية قد تجاوزت شخصه وكل الحدود لتشمل المسار والمواقف التي طالما دافع عنها باعتباره وريث حزب التجديد والحزب الشيوعي.  

 

وانتقد جنيدي عبد الجواد في تصريح لوات ما وصفه بالمغالطات التي يتم ترويجها حول أمين عام المسار سمير الطيب خاصة ما تعلق منها بتسريب مقاطع فيديو حول اجتماعات لا تمت له بصلة مشددا على أن حزبه يساند أمينه العام سمير الطيب ويعتبره مؤهلا لتولي حقيبة وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التي أسندت إليه موضحا في هذا الصدد أن الطيب هو من سعى إلى هذا المنصب على اعتبار أن مجال الفلاحة قطاع حيوي وسيتمكن من خلاله من انجاز عدة مكاسب طالما دافع عنها الحزب وتعد من الخطوط الكبرى الموجودة في وثيقة اتفاق قرطاج من بينها الاهتمام بالمناطق الفقيرة والمهمشة.


ودعا عبد الجواد الأسماء التي تم اقتراحها كوزراء في حكومة يوسف الشاهد إلى الإستقلال نسبيا عن أحزابهم والتضامن فيما بينهم للعمل بانسجام كفريق حكومي متكامل بعيدا عن وصاية الأحزاب مشيرا في ذات السياق أن حزبه سيعمل على تقييم عمل الحكومة إثر الانطلاق في مهامها عوض اتخاذ موقف من الأسماء التي تم اقتراحها وذلك من خلال مساندة الخطوات الهادفة إلى الإلتزام بالنقاط الواردة في وثيقة "اتفاق" قرطاج وانتقاد كل انحراف يشوبها.


وكان المسار قد انسحب من المرحلة الثانية من المشاورات المتعلقة بهيكلة حكومة الوحدة الوطنية وتركيبتها رفقة حركة الشعب والحزب الجمهوري إثر تكليف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ليوسف الشاهد لكنه قبل بالمشاركة فيما بعد بتولي أمينه العام سمير الطيب لحقيبة وزارة الفلاحة.