وقد عاد اليوم الأربعاء 17 أوت 2016، رئيس الكتلة البرلمانية ، طارق الفتيتي، ليؤكّد أنّه بعد أن كانت المواقف متباينة بين اِسناد الحكومة دون المشاركة وبين عدم المشاركة وبين الاِنضمام للمُعارضة، فإنّ التوجّه العام أصبح أكثر تناسقاً وأنّ الاِتجاه الأكثر موافقة عليه هو عدم المُشاركة في الحكومة الجديدة.
هذا وبيّن طارق الفتيتي أنّ هذا الاِتفاق هو أوّلي في إنتظار الإعلان عن ذلك بصفة رسميّة، حيث أنّ الحزب تابع كافة تفاصيل المشاورات اليوم و أنّه لم يرِد أي تفاعل اِيجابي من قِبل رئيس الحكومة المُكلّف مع اِقتراحات الحزب، واصفاً طريقة يوسف الشاهد في تشكيل الحكومة بالغير الواضحة والفاقدة لمنطق الوحدة الوطنية.
ووفق ما وضّحه رئيس الكتلة البرلمانيّة، فإنّ اِنسحابهم من المشاورات لا يعني عدم دعمهم للحكومة لكن ذلك يبقى قيد الأساس الذي بُنيت عليه الحكومة، فإن كانت على أساس الكفاءة فالحزب سيدعمها وإن طانت على أساس المُحاصصة الحزبية فإنّه سيظطر للانضمام لصفّ المُعارضة.