وأضافت الزغلامي أنّ مكي هلال قام بمُقدّمة وصفتها بالخارقة للعادة لها، ليتحدثوا مدّة 15 دقيقة عن الواقع السياسي ومن ثم أعلمها بالمكالمة الهاتفية مع الرئيس المخلوع إلاّ أنّها قالت له أنّ المرأة التي كان يتحدث عنها منذ قليل مستحيل أن تُصدق أنّ بن علي على الهاتف الآن.
وعندما أعلمها المكي هلال أنّ المكالمة تمّت بالتنسيق مع محاميه في تونس ، قالت يمينة زغلامي أنّه ليس لبن علي أي محامٍ تونسي وأنّ منير بن صالحة ليس محاميه ولم تر أي وثيقة تُثبت ذلك، في حين أنّ الرئيس المخلوع له محامي لبناني.
وأكّدت المُتحدثة أنّها تفّطنت لكون البرنامج كاميرا خفية نظراً لكونها على دراية تامة يأنّ القوانين السعودية والحدود التي توضع أمام السياسيين على أراضيها صارمة جداً ، نافية أنّ يكون زميلها في الحزب حسين الجزيري قد نبّهها لذلك.