وأضافت لندة أنّ القاتل أرادها أنّ تأتي هي وشقيقها معه، إلاّ أنّها رفضت الذهاب معه، وجنّبت بذلك عائلتها من عيش مأساة ثانية تتمثل في فقدانهما، حيث أكّدت أنّها رأت القاتل لأول مرّة.
الطفلة التي تحدثت في تصريح إعلامي مُقتضب كان يبدو عليها بوضوح آثار الصدمة والرعب الذي عاشته، لكنها أبدت قوة وتصدي كبير للقاتل في لحظتها إذ أنّها خبأت شقيقها بين ذراعيها حمايةً له وطلبت منه عدم الذهاب مع المُتعقب، إلاّ أنّ محاولاتها لم تفلح في صدّ القاتل الذي اِفتك شقيقها ولاذ بالفرار.
هذا وقد قام القاتل بركل الطفلة التي لاحقت شقيقها رغم سقوطها على رأسها، في حين كان الطفل ذا الأربع سنوات ينُاديها ويرجو منها عدم تركه مُردداً "عيش أختي ما تسيّبنيش"، غير أنّ القاتل أسكته وعنفّه لفظياً وجسديا بضربه على رأسه على الحائط.
يُشار إلى أنّ الطفلة طلبت وترجت من القاتل ترك شقيقها ليردّ عليها دون شفقة ويقول بأنّه سيتركه لكن لا يعرف إذا كان سيتركه حيا أم ميتاً.