وفي ردّه على هذا الملف، قال نعمان الفهري أنّ هذه المسألة لا تشوبها شائبة لا قانونية ولا أخلاقية، مؤكّداً صحة الرواية التي جاءت في المقال خاصة التي تخص علاقته بالشركة المذكورة والتي يثبت انتهاء علاقته بها منذ سنة 1998 وعدم امتلاكه لأي أسهم في هذه الشركة منذ استقالته في نفس السنة، إضافة إلى أنّه حتى بين سنة 96 و98 لم ينل منها لا دخلا ولا ارباحا بما أن المشروع ولد ميتا وفق تعبيره.
وقد تحدث يوم أمس الأربعاء مدير موقع انكيفادا "مالك الخضراوي" عن هذا الملف، حيث أنّ الفهري استقال فعلاً من الشركة سنة 1998 في حين أُغلقت أبواب الشركة سنة 2011، إلاّ أنّ الموقع عثر في إحدى الوثائق على إمضاء "نعمان الفهري" في تلك السنة رغم إستقالته، الشيء الذي أثار إستغراباً وتساؤلاً.
وبالإتصال بالأطراف المعنية أي رجل الأعمال محمود الطرابلسي ونعمان الفهري، تبيّن أنّ هنالك خطأ من طرف مكتب المُحاماة "موسكا فونسيكا" حيث أنّه لم يأخذ إستقالة الفهري بعين الإعتبار، وذلك وفق ما أكّده الطرفان لموقع إنكيفادا.