وأكّدت الحركة، في بلاغ صادر عنها يوم أمس السبت 16 أفريل 2016، أنّ الهدف ممّا قامت به بعض وسائل الإعلام هو "التشويه الرخيص وصرف الأنظار عن الأطراف الفعلية الضالعة في الفساد وتهريب المال".
وعبّر مكتب الغنوشي، في البلاغ ذاته، عن استغرابه من الطريقة التي صاغ بها موقع انكيفادا الخبر، وتعمده ذكر اسم رئيس الحركة وبعض قياداتها في المهجر، دون مبرر وبطريقة توحي بوجود نية مبيتة للإساءة، مُدينا ما وصفته الحركة بـ "الخلط الفاضح" تحت شعار الاستقصاء بين "وثائق بنما".
ودعت النهضة "وسائل الإعلام الشريفة" إلى إدانة هذا السلوك المشين، وكشف أصحابه ومن يحركهم.
وقد اعتبرت أنّ محاولات التشويه التي يتعرض لها رئيس حركة النهضة وأغلب قياداتها، من بعض الأطراف المغرضة، لن تضعف الدور الوطني للحركة باعتبارها أحد دعائم الاستقرار والأمن والسلم في البلاد، ولن تنجح في تشويه، صورة الحركة ورئيسها مهما بلغت من انحطاط اخلاقي وسياسي.
هذا وأكّدت حركة النهضة أنّها ستقوم بتتبّع موقع "إنكيفادا" الذي وصفته بـ "المفتري" قضائيا وكل المسؤولين عنه.
تجدر الإشارة إلى أن القيادي بالحركة رفيق عبد السّلام قد علّق على ورود اسمه بموقع "إنكيفادا" قائلا : " من وجد لي أموالا في بنما فهي خالصة لَهُ ! "