وعبّر مكتب راشد الغنوشي عن استغرابه من الطريقة التي صاغ بها موقع انكيفادا الخبر، وتعمده ذكر اسم رئيس الحركة وبعض قياداتها في المهجر، دون مبرر وبطريقة توحي بوجود نية مبيتة للإساءة ، حيث أدان الخلط الفاضح تحت شعار الاستقصاء بين "وثائق بنما"، والمناشط الشفافة للمهجرين التونسيين الذين عاشوا محنة النفي القسري، ناذرين حياتهم لخدمة قضيتهم العادلة والدفاع عن حقوق شعبهم، زاهدين في ترف الدنيا رافضين الرضوخ للاستبداد وسياسته.
ودعا البلاغ وسائل الاعلام الشريفة الى ادانة هذا السلوك المشين، وكشف أصحابه ومن يحركهم، مؤكّداً أنّ محاولات التشويه التي يتعرض لها رئيس حركة النهضة واغلب قياداتها، من بعض الأطراف المغرضة ، لن تضعف الدور الوطني للحركة باعتبارها احد دعائم الاستقرار والأمن والسلم في البلاد، ولن تنجح في تشويه ، صورة الحركة ورئيسها مهما بلغت من انحطاط اخلاقي وسياسي.
هذا وأكّد مكتب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تتبعه القضائي لهذا الموقع الذي وصفه بـ"المفتري" هو والمسؤولين عنه.