وقال سمير ديلو، لدى حضوره في برنامج لمن يجرؤ فقط، أنّ ما كتبه على صفحته حول هذا الموضوع هو موقف مبدأي كان سيكتبه مهما كان الشخص المعني سواء من داخل النهضة أو خارجها وأنّ الأصل في الموضوع هو أن يكون موقف الجميع مثله لأنّ كل من يؤمن بعلوي الدستور يجب أن يؤمن بقرينة البراءة مع بذل الجهد للتحقيق في هذا الملف وإعطاء المعطيات الصحيحة.
وشدّد ديلو على ضرورة التحقيق في كل الشبهات وفي هذا الملف لأنّه ملف خطير جداً، مشيرا الى ان أكبر مستفيد من الحقيقة إذا ثبُت عكس ما نُشِرَ هو المعنيين بالأمر مثل محسن مرزوق.
من جهة أخرى، تحدث القيادي في حركة النهضة على أنّ الأمر كان سيكون مختلف لو أنّ من أُتِهم أولاً كان منتمي للحزب حيث أنّ التعاطي سيكون مُختلفاً تماماً قائلاً "انا نحكم بالتجربة" ذلك أنّ الحزب واجه عديد الاتهامات التي كانت دون شبهات أصلاً والتي بُنيت على أكاذيب.