وقال الرياحي، في تصريح على هامش اِنعقاد المجلس الوطني الاستثنائي لحزبه، أنّ الشخصيات التي سيثبت تورّطها في هذا الملف لا يمكن ان تكون أموالها نظيف أبداً وأنّ السلطات المعنية يجب التعامل معهم بجدية تامة كي لا تمرّ القضية مرور الكرام.
من جهة أخرى وفي ذات السياق، شدّد سليم الرياحي على أنّ هذه الوثائق، ويبلغ عددها أكثر من 8000 وثيقة تهم تونس فقط والتي نشرها موقع انكيفادا، لن يرد فيها إسمه بأي شكل من الأشكال، حيث أنّه أكّد أنّ جميع مصادر أمواله معروفة وواضحة.
هذا وأشار رئيس حزب الاتحاد اولطني الحرّ في تصريحه إلى أنّه عانى كثيراً من الشبهات بسبب الأموال إلاّ أنّه أثبت عكس ما روِّج عنه دائماً وفي هذه القضية سيثبُت ذلك مُجدداً وذلك بعدم وجود اِسمه مع المورطين.