وتناول اللّقاء الوضع العام في البلاد والأولويات الوطنية المطروحة في مختلف المجالات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية.
و أحاط الحبيب الصيد أعضاء التنسيقية علما ببرنامج عمل الحكومة خلال الفترة القادمة وخاصة في ما يتعلق بمواصلة تجسيم الإصلاحات في عديد القطاعات.
وتناول اللقاء كذلك مشروع المخطط التنموي الخماسي 2016-2020 الذي بلغ مرحلة التحكيم بعد استكمال المراحل السابقة والمتمثلة بالخصوص في تحديد حاجيات الجهات والقطاعات وضبط السياسات وتحديد الأولويات وقائمة المشاريع.
ويستند مشروع المخطط إلى الوثيقة التوجيهية التي تدارستها أحزاب الإئتلاف الحكومي في فترة سابقة وأثرتها بمقترحاتها والتي تمثل إطارا لبلورة رؤية جديدة لتونس ترسم السياسات والبرامج التنموية على المستويات الجملية والقطاعية وعلى الأصعدة الوطنية والجهوية والمحلية.
وكان لقاء رئيس الحكومة بأعضاء تنسيقية أحزاب الإئتلاف الحكومي مناسبة للنظر في مسار تجسيد اللاّمركزية والسلطة المحلية وفقا للباب السابع من الدستور والإعداد للإنتخابات البلدية القادمة.
وتناول اللّقاء من جهة أخرى إصلاح أنظمة الضمان الإجتماعي والسبل الكفيلة بالحدّ من العجز المالي للصناديق الإجتماعية الذي قدّر بـــ1،1 مليار دينار خلال سنوات 2013 و 2014 و 2015.
