وكان اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر بخصوص التعاون بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل إعطاء دفع للعلاقات بين المؤسسات البرلمانية في البلدين ولاسيما عبر تكثيف تبادل التجارب والخبرات والزيارات.
واطلع النائب الأول لرئيس المجلس أعضاء الوفد على نشاط المؤسسة التشريعية وأولوياته المتمثلة بالخصوص في تركيز المؤسسات والهيئات التي نص عليها دستور تونس الجديد، والمصادقة على عدد من مشاريع القوانين ذات الأولوية وتتصل بالقطاعات المالية والاقتصادية ودفع عجلة التنمية وتشجيع الاستثمار.
كما ابرز مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجهها تونس وتتطلب مزيدا من الدعم والمساعدة من أصدقاء تونس وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وعبّر أعضاء الوفد الأمريكي من جهتهم عن تقديرهم لنجاح تونس في انتقالها الديمقراطي، ولما تم تحقيقه من نتائج ايجابية مثمنين العمل الهام الذي يقوم به مجلس نواب الشعب، ومؤكدين عزم الولايات المتحدة الأمريكية مواصلة دعمها لتونس في مسارها الانتقالي.