سياسة

بوّابة إفريقيّة للإعلام تؤكّد إعلامها بالعمليّات الإرهابيّة قبيل سويْعات من تنفيذها !

كريمة قندوزي | الخميس، 19 مارس، 2015 على الساعة 17:15 | عدد الزيارات : 8133
بعد الهجوم الذي نفّذه إرهابيّيْن تونسيّين على متحف باردو يوم أمس الأربعاء، 18 مارس 2015، نشرت بوّابة إفريقيّة للإعلام رسالة أطلقت عليها اسم "يوم عاديّ".

ورفض الموقع الإفصاح عمّن تبنّى العمليّة ولمن ينتسب الإرهابيّيْن الذين قاما بالهجوم.

كما أكّد المشرفون على البوابة أنّه سبق وأن أعلموا بقيام العمليات قبيل ساعات ورغم ذلك لا يتمّ تداركها، متابعة " وصرنا نلمّح لهم عن نوعيّة الأهداف، ورغم ذلك يظهر للعلن عدم كفائتهم، فمالذي يريدون أكثر؟ نعطيهم إحداثيّات الهدف بالـ GPS؟؟؟"

ودعا الإرهابيون، عبر البوّابة المذكورة، كل السياسيّين إلى عدم التعويل على الأمن الذي لم يقدر على حماية السيّاح والمواطنين.

وهذا ما جاء في رسالتهم : 

أمّا عمّن يتبنّى العمليّة ولمن ينتسب الشّهيدان؟

فلن نجيب عن هذا الآن لنستمتع أكثر بتحاليلكم المضحكة وعويلكم وبكائكم في تلفزيوناتكم وراديوهاتكم،

ولنضحك أكثر على عدم كفائة المرتدّين أسيادكم:

فقد صرنا نعلمهم قبلّ كلّ عمليّة بساعات، ورغم ذلك يظهر للعلن عدم كفائتهم،

وصرنا نلمّح لهم عن نوعيّة الأهداف، ورغم ذلك يظهر للعلن عدم كفائتهم،

فمالذي يريدون أكثر؟

نعطيهم إحداثيّات الهدف بالـgps؟؟؟

فنصيحة لكم يا كفّار تونس ومنافقيها خاصّة من السّياسيّين والسّخافييّن،

أعدّوا الحقائب وأهربوا من الآن، لأنّ من تعوّلون عليهم حتّى يحموكم منّا ومن عامّة المسلمين لن يفيدوكم في شيء،

ونصيحة للجواسيس والقتّاتين،

توبوا إلىّ ربّكم بسرعة وأتركوا ذلك العمل،

فها أنتم ترون عدم كفاءة أسيادكم،

وإن لم تتوبوا فلن تروا منّا إلاّ الذّبح،

ولن تروا من ربّكم إلاّ النّار،

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

"لا يدخل الجنّة قتّات"

والقتّات هو الذي يتجسس على المسلمين وينقل الأخبار لوليّ أمر شرعيّ مسلم يحكم بما أنزل الله،

فما بالك بمن يتجسّس على المسلمين وينقل الأخبار للطّواغيت ومن يواليهم من المرتدّين.

وموتوا بغيظكم،

موتوا بغيظكم،

موتوا بغيظكم.

“وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ“

“وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين

. . .