وأوضح المرزوقي، في لقاء جمعه مع مجموعة من المثقفين في قصر قرطاج، أنّ هذه الاصناف الثلاثة من المثقفين ستبقى متواصلة ومتعايشة "إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا"، حسب قوله.
وفي حديث عن علاقة السلطة بالمثقفين قال المرزوقي أنّه لم يتوقّع كمثقّف أن يجد نفسه يوما رئيس دولة بل كان يعتقد أنّه سيموت منفيا كما مات والده منفيا ضحية الاستبداد باعتباره آلة جهنمية.
وتابع المتحدث قائلا " الحمد لله أن الثورة التي دعوت إليها وآمنت بها وقعت، لتحدث المفارقة وأن يكون هناك مثقف على رأس الدولة".