الحملات الانتخابية انتهت يوم أمس لينطلق الصمت الانتخابي اليوم السبت 22 نوفمبر 2014 والذي سيتواصل إلى لحظة غلق آخر مكتب اقتراع بتونس.
استغل مرشحو الانتخابات الرئاسية في حملاتهم كل الوسائل المتاحة من أجل الوصول لكرسي قرطاج.
فتمّ توظيف الدين في السياسة واستغلال الاعلام، وزيارة الأولياء الصالحين، والتنقل في وسائل النقل العمومي، وتوظيف صورة بورقيبة أيضاً.
من الناحية الإجتماعية، تنقل بعض مرشحو الرئاسة عبر وسائل النقل العمومي وذهب البعض الآخر لمناطق فقيرة مهمشة.
اما من ناحية توظيف الدين والأولياء الصالحين، فلم تغب هذه الناحية عن مرشحو الرئاسة أيضاَ حيث تسارع الجميع للتبرك والدعاء من أجل الفوز، ونذكر على سبيل الذكر لا الحصر كل من الباجي قائد السبسي، منذر الزنايدي وسليم الرياحي.
مرشحو الرئاسة لم يكتقوا بهذا فقط، بل أنهم ذهبوا لزيارة الحبيب بورقيبة بعد سنين تمّ نسيانه فيها.
أما كمال مرجان فقد أضاف على ما تمّ ذكره الجمال، حيث روج لصوره مع ملكة جمال تونس عبر صفحته الرسمية على موقع الفايسبوك.
مرشح نداء تونس، لم ينسى في حملته الانتخابية الإعلام الذي لطالما سانده وبيّن عدم حياديته، كما لم يُفرط في فرصة زيارة أحد الجنود في المستشفى.
أما منذر الزنايدي فقد قام بإستغلال مآسي عائلات شهداء الثورة ليزورهم ويقبل صورهم.