سياسة

الانتخابات الامريكية.. ترامب يفوز بأصوات ولاية ألاسكا وإعادة الفرز في جورجيا.. هل تحدث المفاجأة؟

زووم تونيزيا | الأربعاء، 11 نوفمبر، 2020 على الساعة 23:44 | عدد الزيارات : 5057
اكتسبت محاولات حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقلب النتيجة المعلنة للانتخابات الرئاسية، قليلا من الإثارة، الأربعاء، بعد قرار ولاية جورجيا إعادة فرز الأصوات، وإعلان فوز ترامب بولاية ألاسكا ذات الأصوات الثلاثة في المجمع الانتخابي.  

 

 

لكن أوساط الرئيس المنتخب جو بايدن، تستبعد تمكن حملة ترامب من تغيير أي وقائع على الأرض.


ويرفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام الديمقراطي بايدن، ورفع بدلا من ذلك عدة دعاوى قضائية في ولايات حاسمة، لمحاولة دعم مزاعمه غير المستندة إلى أدلة، عن تزوير واسع في عمليات التصويت.


وقد أعلن سكرتير ولاية جورجيا، براد رافينسبرغر، الأربعاء، أن الولاية ستعيد فرز أصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية بالكامل وبشكل يدوي.


وسيقود عضو كونغرس جمهوري من جورجيا، فريق إعادة فرز الأصوات في الولاية، حيث يزعم ترامب أن الانتخابات تعرضت لـ"تزوير على نطاق واسع"، على عكس ما يقول مراقبون ووسائل إعلام كبرى.


وفي هذه الأثناء، أعلنت وسائل إعلام أميركية فوز ترامب، الأربعاء، بأصوات ولاية ألاسكا، بنسبة 57 بالمئة، من مجمل الأصوات، ليرتفع عدد أعضاء الهيئة الانتخابية لصالح ترامب إلى 217 عضوا.


وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، قال الكاتب في نيوز ماكس، كوري ميلز، إن انتخابات هذا العام "كانت مختلفة وجرت في ظروف استثنائية"، بسبب جائحة كورونا، و"شهدت إقبالا غير مسبوق على التصويت البريدي، وبالتالي يجب أن تحسم الشكوك بشأنها من جانب القضاء قبل اعتماد النتائج"، وذكـّر كوري بانتخابات عام 2000 بين الرئيس جورج دبليو بوش، والمرشح الديمقراطي آل غور، والتي تأخر إعلان حسمها حتى 12 ديسمبر.


لكن الكاتبة جينا آرنولد، وهي موظفة سابقة في حملة الرئيس المنتخب جو بايدن، رفضت مقارنة انتخابات عام 2000 بالانتخابات الحالية، وقالت في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إن "كل وسائل الإعلام الرئيسية سمت بايدن قبل أيام، رئيسا منتخبا، فيما امتنعت عن تسمية رئيس قبل حسم انتخابات عام 2000 في المحاكم"، ورأت أن ما يجري اليوم "محبط ومخيب للآمال لأن فريق ترامب لم يقدم أي دليل على عدم نزاهة الانتخابات، التي راقبها موظفون جمهوريون".


وعن تصريح مايك بومبيو، الثلاثاء، عن "انتقال سلس لولاية ثانية لترامب"، قالت آرنولد إن بومبيو أراد أن "يعزف على أوتار يرغب بها الناخبون الجمهوريون، وذلك بعدما لم ترقهم نتائج الانتخابات"، مضيفة أن "بومبيو يحرص على الترويج لما يقوله ترامب، ما يعكس استهتارا بالديمقراطية".


وبشأن إعادة الفرز في جورجيا، وتأثيرها على جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ الأميركي في الولاية، أعرب الكاتب في نيوز ماكس، كوري ميلز، عن ثقته في أن "يصب الأمر في مصلحة الجمهوريين، من خلال انتخاب مرشحيهما، ما سيضمن للحزب الأغلبية في الغرفة العليا من الكونغرس".


وفي المقابل، أكدت الكاتبة جينا آرنولد، أن "عددا كبيرا من الناخبين الديمقراطيين في جورجيا سيعملون على استمرار المد الأزرق في الولاية"، مرجحة "فوز الديمقراطيين بمقعدي مجلس الشيوخ عن جورجيا، وبالتالي أن تسير أجندة بايدن على نحو أفضل".