وكانت الفتاة التى كان عمرها 15 سنة عند ارتكاب الجريمة سنة 2018، حازت على موجة من التعاطف الشعبي ومن الهيئات الرسمية، باعتبار انه كان يعتقد انها ضحية عملية اغتصاب وعنف شديد، لتبين مجريات التحقيق انها طرف فى عملية قتل جدتها ووالدتها وانها ضللت العدالة.
وكان قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بباجة، قد اصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق الفتاة بتهمة قتل الاصول على معنى الفصل 203 من المجلة الجزائيّة.
وحسب الرواية الأولى لما عرف ب"جريمة قبلاط" فانه تم اقتحام منزل تعيش به امراة مسنة وابنتها وحفيدتها وتم الاعتداء بالعنف الشديد على الجدة وابنتها اللتين توفيتا متاثرتين باصابتيهما واختطاف الطفلة والتداول على اغتصابها والاعتداء عليها بالعنف.
تجدر الاشارة الى انه تم حفظ القضية التحقيقية الأصلية التي شملت 10 أفراد من قبلاط، من بينهم عسكري وأمني، والابقاء على زوج شقيقة المتهمة على ذمة الأبحاث في حالة سراح.
وات