سياسة

ناقد مسرحي: "فتحي الهداوي مثير للشفقة في "قلب الذيب" ودليلة المفتاحي كانت ضحية"

زووم تونيزيا | السبت، 9 ماي، 2020 على الساعة 13:34 | عدد الزيارات : 8431
قال الناقد المسرحي أنور الشعافي إن تجربة بسام الحمراوي الأولى في الإخراج لا تبرر الأخطاء الموجودة في مسلسل "قلب الذيب" لأنه عرض على القناة التلفزية الوطنية التي لها سنوات من التجربة، ولا يمكن لأي ممثل أو مخرج مع غياب التجربة أن يكون أمام وخلف الكاميرا في نفس الوقت، وفق تعبيره .

 

 

واعتبر الشعافي في تصريح لراديو "ماد" أن دور الحمراوي يكاد يكون "وان مسلسل" رغم أن له امكانيات تمثيلية كبيرة وسقط في قوالب جاهزة معتبرا أن المخرج لا يستطيع أن يدير نفسه ولم يوفق تماما في هذا العمل، ولا يمكن أن يكون صادقا في مسلسل جدي (قلب الذيب) ومسلسل ماوراء الردائة (دنيا أخرى) ، حسب قوله .


وأضاف أن الممثل الكبير فتحي الهداوي قدم أسوأ أدواره في "قلب الذيب" لأن السيناريو ضعيف ولم يمكنه من انقاذ المسلسل ، قائلا "الهداوي مثير للشفقة في بعض الأحيان وهذا مسيىء لتاريخه وكان عليه ان لا يقبل بهذاي الدور" ، معتبرا أنه نتيجة لنقص السوق الانتاجية للاعمال الدرامية تجعل الممثل يقبل بأي شيء ولا يوبجد ممثل يرفض الانتاجات الضعيفة.


وتابع قائلا "عندما يكون السيناريو ضعيف يلتجأ الممثل لخبرته، ودليلة المفتاحي ظهرت بشكل غير مرضي واستعملت قوالب جاهزة رغم انها ممثلة استثنائية بكل المقاييس وتمتلك طاقة داخلية كبيرة وهي كانت ضحية تصور ضعيف لكاتب النص"، مضيفا أن الممثل القدير رؤوف بن عمر قدم دور باهت ، وفق تعبيره .


ومن جهة أخرى، اعتبر الشعافي أن سلسلة 27 هو إهانة كاملة لقناة في حجم القناة الوطنية وهو بطل أريد به حق، وقدم صورة مغلوطة عن المؤسسة العسكرية وتناول قضية مهمة بسطحية عززه ضعف الاداء ، متابعا "علي الخميري هو أكثر ممثل أنقذ نفسه في هذا المسلسل مقارنة بممثلين كبار أخرين أسقطوا قيمتهم الأدائية على غرار هشام رستم واكرام عزوز" .