وأضاف في تصريح لـ "الجوهرة أف أم" أن أوّل خطأ يتعلقّ باللباس و"اللهجة" و"الاكسسوارات" التي تعود لفترة الستينات و لا تتماشى مع الفترة التي يوثقها العمل التاريخي (1948) مشددا على أن الخطأ الكارثي هو الحديث عن "المنصف باي" الذي امتدت فترة حكمه من 1942 إلى 1943 ومحاولة إرجاعه للحكم، وهو ما يحيلنا إلى وجود تضارب كبير في التواريخ، وفق قوله.
كما أشار أيضا إلى أنه تم عرض صورة عصرية للأرشيف لا تتمشى مع الحقبة التاريخية التي يتحدث عنها المسلسل، إضافة إلى نوعية الأسلحة والسيارات المستخدمة معتبرا أيضا أن الحديث عن المقاومة المسلحة والانتقال إلى الجبال من بين الأخطاء الأخرى، حيث أن ذلك لم يحدث إلّا بعد مؤتمر 18 جانفي 1952.
وشدد على أنه كان من الأجدر الاستعانة بموثق تاريخي لتفادي مثل هذه الأخطاء.