وبإعتبار أنّ المسلسل يتحدث عن حقبة تاريخية موجودة في تاريخنا فقد اِستمر المشاهد في المقارنة وإخراج كل أخطائه والمغالطات التي تخلّلت حلقاته كما تدّخل أساتذة في التاريخ المعاصر أكّدوا أنّ العمل تضمّن عديد الأخطاء التاريخية الفادحة ولعل الخطأ الكارثي كان الحديث عن "المنصف باي" الذي امتدت فترة حكمه من 1942 إلى 1943 ومحاولة إرجاعه للحكم، وهو ما يحيلنا إلى وجود تضارب كبير في التواريخ.
وأمام كل هذا قرّر المشرفين عن العمل إدخال تغيير صغير على الجينيرك للإبتعاد عن كل هذه الانتقادات وذلك بداية من حلقته الرابعة وهي كتابة جملة تخرج قبل بدء الجينيريك وتفيد بأنّ "هذا العمل درامي ولا يمت للواقع بصلة" في إعتراف ضمني بالأخطاء الموجودة ومحاولة الإبتعاد عن ربط أحداث العمل بتاريخ تونس.