وأضاف مزغيش ، في مداخلة على البرنامج الإذاعي رمضان شو، أنّ المسلسل يتحدث عن الاختلاط بين الفتيات والأطفال في حين هنالك مركز فتيات بالمغيرة مستقل عن المراكز الأربعة الخاص بالأطفال، كما أنّه يتحدث عن عقوبات مسلطة على الأطفال ويستعمل مصطلح "السيلون" أي السجن المضيق في حين أنّ القانون يمنع ذلك كليًا ويُتيحه في السجون فقط أي بالنسبة للراشدين.
كما اِعتبر أنّ المسلسل يوحي أن مركز الإصلاح مؤسسة زجرية ردعية عصابية ولا يعكس الواقع بتاتاً ، حيث أنّه يتحدث عن عقوبات تصل إلـى إخراجهم تحت المطر إلاّ أنّ العقوبات في هذه المراكز لها بُعد تربوي إذ أنّه إذا اِقترف أحدهم مخالفة خطيرة يُحال علـى المجلس التربوي ومن ثم تكون النتيجة إنذار أو توبيخ وفي أقصى تقدير يُحرم من الحضور في نشاط خارجي كالحضور في مباراة كرة قدم أو تلقي تكوين خارج المركز أو نقله إلى مراكز إصلاح أخرى.
هذا ولفت سفيان مزغيش النظر إلـى الملابس التي يرتديه الأعوان في المسلسل وهي الزي الموحد وحملهم لـ"المتراك" وهو مخالف للواقع الذي يكون فيه الأعوان بزي مدني، مُشيراً من جهة أخرى إلـى أنّ مراكز الإصلاح قامت بانتداب أساتذة الموسيقـى منذ التسعينات.