وعلق طارق الكحلاوي على صفحته الرسمية على الفايسبوك على الخبر مؤكدا أن أحد مساوئ إدارة أزمة باخرة "أوليس" هو عدم ارسال وفد لمرافقة الطاقم، مما أسفر عن تسيب في تأطير الطاقم قبل وبعد الحادث.
هذا وأكد الكحلاوي أن إشاعة ذهنية الإفلات من العقاب وعدم المحاسبة كلها تعود للمسؤولية السياسية للحكومة ممثلة في وزارة النقل، وفق تقديره.
ويذكر أنّ حادث اصطدام السفينة التونسية "أوليس" في رحلتها بين ميناء جنوة ورادس مع ناقلة الحاويات القبرصية "سي ال اس فيرجينيا"، جدّ يوم الأحد 7 أكتوبر 2018 على الساعة 6 و30 دق على بعد 28 ميل بحري عن جزيرة كورسيكا بالمياه الخاضعة للسلطات الفرنسية.