واتجهت السفينة نحو تونس بعد معاينتها وحصولها على شهادة إمكانية الإبحار من هيكل الإشهاد، حسب ما أفادت به السلطات البحرية الفرنسية للبحر الأبيض المتوسط في بلاغ أصدرته مساء الجمعة 12 أكتوبر2018.
وحسب نفس البلاغ فإن ناقلة الحاويات القبرصية "سي ال اس فيرجينيا"، لايزال حولها حاجز للحد من التلوث جراء تسرب كميات اضافية من النفط بسبب التصادم مع الباخرة " أوليس".
وأوضح البلاغ أن مصالح الدولة الفرنسية تقوم باحتساب تكاليف عملية الحد من التلوث لمطالبة مالكي هذه السفن بالتعويضات الملائمة.
وبالنسبة لأفراد الطاقم الموجود على متن "أوليس"، فإن 39 منهم ما زالوا على متن السفينة في حين غادرها 6 منهم.
ويذكر أنّ حادث اصطدام السفينة التونسية "أوليس" في رحلتها بين ميناء جنوة ورادس مع ناقلة الحاويات القبرصية "سي ال اس فيرجينيا" ،جدّ يوم الاحد 7 اكتوبر الجاري على الساعة 6 و30 دق على بعد 28 ميل بحري عن جزيرة كورسيكا بالمياه الخاضعة للسلطات الفرنسية.