واِعتبرت بالحاج حميدة أنّ هنالك فئة اجتماعية في تونس لا تشترك مع باقي التونسيين في الارث المدني والتصور المجتمعي، وذلك وفق تعبيرها، مُضيفة أنّ هنالك فوارق في مستوى الإدراك الذهني بين التونسين، الشئ الذي جعل التقرير يلقى رفض البعض.
كما بيّنت بشرى بالحاج حميدة، خلال مداخلتها في الندوة التي نظهما حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، أنّ أعضاء اللجنة كانوا يتوقعون ردود فعل عنيفة تجاه مضمون التقرير، داعية إلى "خلق قنوات حوار جديدة مع شباب الأحياء الشعبية من أجل إقناعه بمخرجات التقرير وأهميته المجتمعية".
هذا وشدّدت المتحدثة على دور النخب الفكرية والسياسية ذات التوجه المدني في هذا السياق على القيام بعمل التوعية من أجل الحد من "منسوب العنف"، وذلك وفق ما نقلته إذاعة شمس.