جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته بعثات الدول الثلاث لدى الأمم المتحدة، ونشرته وكالاتها الإخبارية الرسمية، ردا على بيان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، الذي أعرب عن قلقه من تأثير المقاطعة المحتمل على حقوق الإنسان.
وقالت الدول الثلاث إنها تأسف لصدور هذا البيان في الوقت الذي ما يزال فيه باب التواصل مفتوحاً مع مكتب المفوض الأممي للعمل على ضمان حقوق كل المعنيين والتثبت من المعلومات والإدعاءات الواردة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأكدت أنّ قرار قطع العلاقات مع قطر حق سيادي لها، ويهدف إلى حماية أمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف مع إحترام كامل تعهداتها في مجالي حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مجددة اِتهاماتها للدوحة بمواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية
هذا ووضّحت الدّول المقاطعة أنّه حرصاً منها على الشعب القطري فقد تقرر اتخاذ العديد من الإجراءات التي تهدف إلى مراعاة الحالات الإنسانية والصحية، كما أنّها حريصة على مواصلة العمل مع الجهات المعنية من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة من المقاطعة، والمتمثلة في حفظ الأمن ومكافحة الارهاب وضمان الاستقرار والرفاهية لشعوب المنطقة.
