وأضاف أمير قطر أنّهم جاهزون للحوار بشرط أن يكون حوار يحترم سيادة قطر، ولا يكون في صورة إملاءات، وذلك في خطاب بُث يوم أمس وهو الأول له منذ بدء الأزمة الخليجية.
كما ثمن تميم بن حمد آل ثاني عاليا جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت والتي دعمتها قطر منذ البداية، قائلاً "نحن منفتحون على الحوار لإيجاد حلول للمشاكل العالقة (...) لتوفير الجهود العبثية التي تبددها دول في الكيد للأشقاء على الساحة الدولية، عسى أن تستثمر هذه الجهود في خدمة قضايا الأمة."
وبين أن "أي حل للأزمة يجب أن يقوم على مبدأين: (أولا) أن يكون الحل في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها" وثانيا "الا يوضع في صيغة إملاءات من طرف على طرف بل كتعهدات متبادلة والتزامات مشتركة ملزمة للجميع ونحن جاهزون للحوار والتوصل لتسويات في القضايا الخلافية كافة ".