وأوضحت يمينة الزغلامي في تصريح لشمس اف ام أن علاقة النهضة والنداء توافقية وشراكة في الحكم وعلاقة تأتي في إطار تحمل مسؤولية بلاد معتبرة أن "التوافق مع رئيس الدولة ونداء تونس أشمل وقانون المصالحة تفصيل صغير...نحن متوافقين على تحمل مسؤولية للخروج بالبلاد إلى بر الأمان يعني انتخابات 2019".
وفي ردها على الأطراف التي تعتبر أن "من يؤيد قانون المصالحة الاقتصادية هو ضد الثورة ومن يرفضه هو مع الثورة"، اعتبرت يمينة الزغلامي أنها حملة انتخابية سابقة لأوانها مشيرة الى أن مستقبل تونس فيه الثورة والحفاظ عليها وفيه المصالحة الشاملة "حتى لا نخاف من بعضنا البعض ولا ننتقم من بعضنا، يجب إعادة الثقة من أجل جلب المستثمرين".
وأضافت الزغلامي أن الأغلبية مع المصالحة "إن شاء الله نبني مصالحة شاملة ليس مع من انتهك حق البلاد بل المصالحة في إطار جرائم الصرف ومع الموظفين الذين طبقوا التعليمات ولم يحققوا مصلحة خاصة".
يذكر أن مجلس شورى حركة النهضة أعلن "عدم قبول الحزب مشروع قانون المصالحة في صيغته الحالية".