وأضاف بن سدرين، في اِفتتاح جلسة الاِستماع العلنيّة الثانيّة، أنّ ما يقع تداوله غير صحيح لأنّ الثورة التي اِنتفض فيها الشباب و قام بها الشعب نجحت بإنخراط المؤسستين العسكرية و الأمنية في هذه الثورة، مُؤكّدة أنّ هذه حقيقة لا يُمكن لأحد نكرانها أو نسيانها.
وأشارت سهام بن سدرين إلى أنّ الاِنتهاكات التي صارت على يد موظفيين لا تنطلي على المؤسسة بعينها، مُوضّحة أنّ هدف الهيئة هو اِصلاح المؤسسات وإرساء دوّلة القوانين التي تُوفّر لكل مواطن الضمانات الكافية لحماية حقوقها و حرياتها.
وشدّدت بن سدرين على أنّ الهيئة ستواصل عملها بثبات دون اِرتباك أوتشنّج وأنّ لها الثقة في هذا الشعب المدرك لحقيقة المسار والخيارات وحقيقة التحديات والذي يُساند هذا المسار المجمع عليه اِجماع وطني، مُؤكّدة أنّ لها الثقة في أنّ تونس ستصل لبر الأمان وبناء دولة القانون التي ستحمي الجميع وستصون البلاد من جميع المخاطر التي ستُهدّدها.