وقال مسلم قصد الله أنّ كاتبة الدّولة ذهبت مع عادل العمري لتلتقط لنفسها صورة مع جريح الثورة محمد الحنشي ،الذي استشهِد في المستشفى الجهوي ببن عروس، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، في الوقت الذي لم يستطع أحد أن يراه.
وبدموع القهر، أشار مسلم قصد الله إلى أنّه لو كان حجرا لأحس وليس ابن ادم، مُؤكّدة أنّه يتحمل مسؤوليته عن كلامه.
وقد عاتب الجريح الحكومات المتعاقبة التي أجرمت وأهملت أهم ملف، مُعتبراً أنّ أهداف الثورة لن تتحقق مادام من قتل وأجرم في حق أبناء الثورة لم يُحاسبوا في قضاء عادل.