سياسة

وزير الخارجية: لم نتوصل بعد إلى حقيقة مصير الصحفيين المختطفين في ليبيا "سفيان ونذير"

هدى بوغنية | السبت، 29 أكتوبر، 2016 على الساعة 09:23 | عدد الزيارات : 2332
قال وزير الخارجية خميس الجهيناوي إن مبادرة تونسية تخص الملفّ الليبي، انبثقت اليوم عن اجتماع مجموعة 5 زائد 5 المنعقد اليوم بمرسيليا مشيرا أن المبادرة تتمثل في جلسة خاصة تحتضنها تونس في بداية سنة 2017 للتوصل إلى حل سياسي، مشيرا إلى ان هذه الجلسة يمكن أن تسبق الاجتماعي الدوري للوزراء العرب.  

 

وشدد الجهيناوي في حوار على قناة فرنس 24 على أن تونس تريد حلا يدمج كل الأطراف دون إقصاء، لافتا إلى أنّ رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد استقبل كل الأطراف الليبية ودعاها إلى التحاور.


وفيما يتعلق بملف المختطفين في ليبيا ، قال "كنا على اتصال مع السراج لمعالجة مشكلة التونسيين المختفيين في ليبيا ولنا قنوات مع الجهات الرسمية ونحاول البحث عن معلومات عن طريق أصدقائنا في ليبيا، خاصة وانه ليس لنا تمثيل  ديبلوماسي في طرابلس"، لافتا إلى ّانّ المحقق الذي أرسلته النيابة العمومية إلى ليبيا لم يتوصل إلى حقيقة مصيرهما.


وأكّد أنّ مصير الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري لم يتأكد بعد وأن وزارة الخارجية لا تملك الخبر اليقين عن حقيقة مصيرهما، مبينا أن " لجنة في وزارة الخارجية تجتمع مع وزارة العدل ووزارة الداخلية للنظر في المعلومات حول الصحفيين وقد طلبنا من كبلر التدخل في ملفهما وملف الديبلوماسي وليد الكسيس".


وعن المؤتمر الدولي للاستثمار، اعتبر الجهيناوي أنه  امتحان للديبلوماسية الاقتصادية ولتونس، مضيفا "بعد الانتهاء من تركيز كل المؤسسات التي جاءت في الدستور لم يبق إلا وضع تونس على الخريطة الاقتصادية لكي تسترجع نسق النمو ولذلك  طلبت الحكومة تنظيم  المؤتمر الدولي للاستثمار.


وأشار إلى ان هذا المؤتمر سينعقد بحضور  70 دولة و انه سيكون بالشراكة مع فرنسا وقطر و كندا والبنك الدولي والبنك الاوروبي للاستثمار.


يذكر أن  وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي يؤدي  زيارة عمل إلى فرنسا للمشاركة في أشغال الاجتماع الثالث عشر لوزراء خارجية دول حوار الحوض الغربي للمتوسط (حوار 5 زائد 5) المزمع عقده 28 أكتوبر الجاري بمدينة مرسيليا الفرنسية.
ومجموعة خمسة زائد خمسة هي مجموعة دول غرب البحر الأبيض المتوسط، تعمل تحت غطاء الإتحاد الأوروبي وتهتم بمسائل الشراكة الاقتصادية، والتنمية، والأمن في المنطقة وتنظيم الهجرة وقمع الهجرة الغير الشرعية.


وتضم خمس دول أوروبية هي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال ومالطا، ودول اتحاد المغرب العربي الخمس، وتسعى أيضا إلى تطوير العلاقات الإجتماعية والثقافية والتبادل العلمي والتكنولوجي بين أعضائها.