وأضاف الجهيناوي ، في برنامج "تونس اليوم"، أنّ أراد تقديم إستقالته بصفة رسميّة لرئيس الحكومة اِحترامًا لنواميس الدولة إلاّ أنّه لم يتمكّن من لقاء الشاهد أيضًا رغم محاولاته المُتكرّرة ممّا جعله يرسلها عن طريق "الواتساب".
كما وضّح الوزير المُقال أنّ لا صحّة لما يُقال عن وجود خلاف بينه وبين الرئيس الجديد أو بين عبد الرؤوف بالطبيّب الذي يعرفه ولكنه يعلم جيدًا ما قام به سنة 2011 من رفع شعار "ديقاج" في وجّه وزير الخارجية آنذاك أحمد ونيّس وكاتب الدولة وهو شيء مهين مرفوض وفق تعبيره.