وأكّد الاتحاد ، في بيان له ، دعمه لهذه المبادرة من منطلق إيمانه المبدئي بكل ما يجمع التونسيين وبما يحقق وحدتهم خدمة للمصلحة العليا لتونس ، مُعتبرا أنّ هذه المبادرة تأتي تفاعلاً مع الوضع الراهن للبلاد على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضّحت منظمة الأعراف أنّها دعمها للحكومة المُقبلة سيكون على قاعدة البرنامج الذي ستعتمده، معلنة استعدادها المساهمة الفعلية في بلورة برنامج عاجل تلتقي حوله مختلف القوى الوطنية الحية، يراعي الأولويات الوطنية وعلى رأسها التحديات الأمنية والاقتصادية ورد الاعتبار لقيمة العمل والتجسيد الفعلي لهيبة الدولة على أرض الواقع في إطار احترام القانون وتطبيقه على الجميع .
هذا واعتبر البيان أنّ المشاركة في الحكومات ليس من طبيعة عمل الاتحاد ودوره ومهامه، ويعلن أنه لن يشارك بشكل مباشر في حكومة الوحدة الوطنية المنتظرة، ويؤكد على ضرورة حسن اختيار أعضاءها وذلك من خلال الاعتماد على مقياس الكفاءة والقدرة على التسيير والجرأة في اتخاذ القرارات، كما يدعو إلى وجوب إعادة النظر في هيكلية الحكومة لتحقيق الجدوى والفاعلية.