وأضاف الجلاصي ، في تصريح إعلامي ، أنّ قوة النهضة تبرز من خلال الإختلاف الذي لا يمس من وحدة الحركة والإنضباط للخيارات التي تُعبر عن الأغلبية ، مُشيراً إلى أنّ صورة العناق التي جمعته مع رئيس النهصة في نهاية أشغال المؤتمر تقول "نختلف في وجهات النظر ولكننا نحافظ في الأخير على وحدتنا وعمق علاقتنا الإنسانية والمحبة بيننا".
وأشار عبد الحميد الجلاصي إلى أنّ رسالة النهضة إلى التونسيين هي أنّها تحمل اختلافات ولكن لن تسمح لها بأن تزيد هشاشة للمشهد الحزبي الحالي في تونس، مُضيفاً أنّ الإنفراد بالرأي يؤدي إلى "الشقوق" وهذا ما لا يوجد في النهضة لأنّها تُجيد الحوار فيما بينها والوصول إلى التوافق وفق تعبيره.