وقد ردّ على هذا التصريح القيادي بحركة النهضة عيد اللطيف المكي، الذي إعتبر ذلك تشويشاً على نجاح المؤتمر العاشر للحزب، مُعتبراً هذه المسألة قضية حساسة يُفضب عدم الإساءه فيها لأهالي الضحايا ولـ "محرز بودقة".
وأكّد المكي أنّهذه القضية راحَ ضحيتها أشخاص أبرياء منها، إذ أنّهم عُذِبوا وسُلِطت عليهم محاكمة سياسية لم يتمتعوا فيها بمحاكمة عادلة، مُشدداً على أنهم لآخر لحظة تمسكوا بأنهم لم يرتكبوا هذه العملية.
وأشار عبد اللطيف الكي إلى أنّ ملفات ههذ المجموعة أُحيلت إلى العدالة الإنتقالية وأنّ أحد رجال الحكم مع بورقيبة شهِد على أنّ هذه المجموعة بريئة وبن علي هو من أفتعل التفجيرات.