سياسة

من نيويورك، ليبيا محور لقاء الجهيناوي بوزيري الخارجية المغربي والجزائري

كريمة قندوزي | السبت، 23 أفريل، 2016 على الساعة 13:50 | عدد الزيارات : 2401
التقى وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي، الجمعة 22 أفريل 2016 بنيويورك، بمناسبة مشاركته في أشغال النقاش رفيع المستوى حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بنظيريه المغربي والجزائري.

 

وتناول اللقاء لقاء الجهيناوي بوزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي صلاح الدين مزوار سبل مزيد الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين تونس والمغرب، وتفعيل العمل المغاربي المشترك والوضع بليبيا.

 

وأكّد الطرفان على عمق علاقات الأخوة والتعاون المميزة بين البلدين الشقيقين، وعلى أهمية مواصلة العمل المشترك لمزيد الارتقاء بهذه العلاقات في كافة الميادين، وتعزيز سنة التشاور المستمرّ بخصوص المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وخاصة المرتبطة بالتحولات التي تشهدها المنطقة.

 

وتطرق الجانبان إلى الإستعدادت الجارية لعقد اجتماع وزراء خارجية دول إتحاد المغرب العربي المقرر بتونس في بداية شهر ماي المقبل، وأعربا عن تطلعهما لأن يمثل هذا الاجتماع فرصة لتعزيز العمل المغاربي المشترك.

 

كما تناول اللقاء الوضع بليبيا، حيث شدّد الوزيران على دعم البلدين لجهود المجموعة الدّوليّة لإنجاح الحل السياسي بهذا البلد الشقيق ومساعدة الليبيين على استعادة أمنهم واستقرارهم.

 

هذا ومثّل مزيد الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين تونس والجزائر وتفعيل العمل المغاربي المشترك والوضع بليبيا، أهمّ محاور اللقاء الذي جمع الجهيناوي بوزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

 

وأكّد الطرفان على عمق علاقات الأخوة والتعاون المميزة بين البلدين الشقيقين، وعلى أهمية مواصلة العمل المشترك لمزيد الارتقاء بهذه العلاقات في كافة الميادين وتعزيز سنة التشاور المستمرّ بخصوص المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وخاصة المرتبطة منها بالتحولات التي تشهدها المنطقة.

 

وتطرق الجانبان إلى الإستعدادت الجارية لعقد اجتماع وزراء خارجية دول إتحاد المغرب العربي المقرر بتونس في بداية شهر ماي المقبل، وأعربا عن تطلعهما لأن يمثل هذا الاجتماع فرصة لتعزيز العمل المغاربي المشترك.

 

وبخصوص الوضع بليبيا، شدّدا الوزيران على دعم البلدين لجهود المجموعة الدّوليّة لإنجاح الحل السياسي بهذا البلد الشقيق ومساعدة الليبيين على استعادة أمنهم واستقرارهم.