وقال زيتون، في برنامج ناس نسمة، أنّ هنالك جانب ايجابي في الموضوع وهو ان تونس هي الدولة العربية الوحيدة التي نُشِرت فيها الوثائق الشيء الذي يُترجم الوضع في تونس، مُضيفاً أنّ التحقيق في بلدان أخرى نُشِرَ فيه الوثائق بإعتبار أنّ الادانة يجب ان تكون عبر وثائق.
وأشار لطفي زيتون الى ان الموضوع في تونس وقع تضخيمه نافياً ان يكون لقيادات حركة النهضة عامة وله ولراشد الغنوشي ولرفيق عبد السلام بالخصوص شركات في بنما، مؤكّداً في ذات الوقت انه اذا ثبت تورّط اي شخص في تهريب اموال او تبيضها فذلك يُعدّ عمل لا أخلاقي.
القيادي في حركة النهضة شدّد على أنّ الإثارة في مثل هذه المواضيع لن تُقدم بنا، داعياً الموقع المسؤول عن ملف "وثائق بنما" في تونس لنشر الوثائق لمعاقبة واقالة من ثبت تورطه والابتعاد عن الاثارة السياسية.