وأضاف منصر أنّ رئيس الجمهورية يُفترض أن يكون فوق الشبهات عيّن أحد كبار ناشري الإشاعات والمزورين والمشبوهين والمتابعين كمتهمين في قضية تزوير، مستشارا أول لديه في إشارة إلى نور الدين بن تيشة، وذلك وفق تعبيره.
ولم يفت عدنان منصر ان يذكر الملف الذي شكل جدلا كبيرا في تونس وخارجها وهو ما بات يُعرف بـ"وثائق بنما" التي تُورط محسن مرزوق، حيث قال أنّ رئيس الجمهورية الذي يتخبط مدير حملته الانتخابية ومستشاره السياسي السابق في فضيحة مالية دولية وفيما يمكن أن يؤدي إلى الكشف عن عمالة بمقابل لبعض الدول الأجنبية، يغمض عينيه وكأن الأمر لا يخصه أو لا يعنيه.
وأشارت تدوينة عدنان منصر الى انه في أقل الدول احتراما لنفسها، هذه الخطايا كافية لأن يعتذر الرئيس من الشعب ويقدم استقالته إلاّ أنّه في تونس حيث يصل الرئيس للرئاسة بالفساد والفاسدين لا يُعتبر ذلك كله أمرا يستحق التوقف عنده.