فقد اِتهم القيادي بالجبهة الشعبية، المنجي الرحوي، اليوم الثلاثاء 15 مارس 2016، التهضة بونها قسّمت التونسيين على أساس طائفي مُحملاً إياها ضعف أجهزة الدولة وذلك بكونها أسّست الأمن الموازي وفق تعبيره.
وطالب الرحوي حركة النهضة بالتحول إلى حزب مدني والإبتعاد على الخلفيات الإخوانيّة، مُعتبراً أنّ الإرهاب والعنف يساويان الإسلام السياسي، مؤكّداً أنّ مهمة الأحزاب الديمقراطية تقليل شعبية حركة النهضة من 30 بالمائة إلى 20 بالمائة أو من 20 بالمائة إلى 10 بالمائةـ حيث اِعترف أنّ ذلك أيضاً ليس بالشيء الهين الذي يمكن تحقيقه في سنة أو اثنين أنمّا في سنوات طويلة.
ورغم أنّ حركة النهضة شاركت بنسبة كبيرة بإعتبارها الكتلة الأكبر، في صياغة دستور الجمهورية الثانية الذي أشاد به كل العالم، فإنّ القيادي بالجبهة طالبها بالإختيار بين الشريعة والديمقراطية والمدنية، مؤكّدا أنّ الجبهة لا يُمكنها الحكم مع النهضة وأنّ "الخديعة الكبرى" حصلت من نداء تونس الذي وعد سابقاً بعدم تشريك النهضة في الحكم والحال أنّه تحالف معها بعد الفوز.