وقد عبر الوزير المصري عن ارتياحه لما تتميز به علاقات البلدين من صفاء وانسجام. كما اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والتشاور حول مختلف المسائل التي تهم العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومثل اللقاء مناسبة لاستعراض علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل مزيد تطويرها، إلى جانب بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما الوضع في ليبيا، حيث أكد الوزيران على أهمية مواصلة التشاور وتنسيق المواقف بما يسهم في دفع التسوية السياسية في ليبيا والإسراع بتشكيل حكومة الوفاق الوطني واستلامها لمهامها، وذلك في أفق الاجتماع القادم لدول جوار ليبيا الذي دعت إليه تونس والذي سيعقد يومي 21 و22 مارس 2016 بتونس العاصمة.
كما تناولت المباحثات الاستعدادات الجارية لاستكمال التحضير لعقد الدورة القادمة للجنة العليا المشتركة ولجنة التشاور السياسي برئاسة وزيري الخارجية، والزيارة المرتقبة لوزير الخارجية المصري إلى بلادنا.
كذلك، تطرق الوزيران إلى الترشيحات التي تقدم بها البلدان لبعض المناصب الإقليمية في الإطار العربي وعلى مستوى الاتحاد الإفريقي، مؤكدين استعدادهما لتبادل الدعم.
كما تداولا بخصوص القضايا المطروحة على جدول أعمال الدورة 145 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.