وقال الجهيناوي، في أول ظهور تلفزي له، أنّ هذه الضربة قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية في إطار السياسة الأمريكيّة لضرب التنظيمات الإرهابيّة، مُشيراً إلى أنّ هذه العملية أدّت إلى القضاء على عدد كبير من الإرهابيين إلاّ أنّ مقتل الإرهابي نور الدين شوشان لم يتأكّد بعد.
وأشار خميس الجهيناوي إلى أنّ هذه العملية تُعتبر ضرب عدو للشعب التونسي وهي في صالح بلادنا خاصة وأنّ المجموعة التي قُضيَ عليها كانت تُخطّط لإستهداف تونس، مُضيفاً أنّ هنالك تواصل بين السلط التونسية والليبية منذ البداية.
كما أفاد الوزير أنّ قاضي التحقيق التونسي اِتصل بنظيره الليبي حتى يتم التحقيق في هوية القتلى وتحديد هل هم تونسيين أم لا، مُشيراً إلى أنّ تونس تترقب الردّ الليبي حول هذه المسألة.
من جهة أخرى، وزير الشؤون الخارجيّة "خميس الجهيناوي" أكّد أنّ ما حدث في مدينة بن قردان ليلة أمس من تسلّل للإرهابيين وتحصنهم في أحد المنازل هو بقايا ما كان يُخطّط له في مدينة صبراتة الليبية.