و أكد الحكيم أنه إنتظر الشهيد محمد البراهمي 4 ساعات أمام منزله حتى خرج و صعد في سيارته فأقترب منه و أطلق عليه 10 رصاصات .
و أشار الحكيم إلى أن الهدف من إعتيال البراهمي كان إحداث الفوضى و البلبلة في البلاد لتسهيل تحركات " الجهاديين " حتى يتمكنوا من إدخال الأسلحة إلى تونس و تحرير المعتقلين منهم ، مضيفا أن هذا هو السبب الرئيسي وراء إغتياله ، بالإضافة إلى أنه من " طواغيت البلاد " حسب تعيره.
من ناحية أخرى قال أبو بكر الحكيم كمال القضقاضي و لطفي الزين قاما بإغتيال الشهيد شكري بلعيد بمساعدة أبو زكريا أحمد الرويسي مبينا أن القضقاضي قام بأول عملية إغتيال في تونس لبث الفوضى و قد نجح هذا الأمر في البداية و لكن بعض المرتبط بالجهاد دافعوا عن مؤسسات الحكومة مما أفشل هذه المحاولة التي تكررت إثر إغتيال البراهمي لتكلل بالفشل من جديد للسبب نفسه ، ما أجبره على الذهاب إلى الشام ، نظرا لمقتل جل الذين كانوا معهم أو تعرضهم للإعتقال .