ويستعرض هذا المعرض، عبر مجموعة من اللوحات الفنيّة والصور الفوتوغرافية، مختلف مراحل صمود الشعب التونسي في عدة فترات تاريخية ضد الاستعمار وفي فترة التسلط والاستبداد وخلال أحداث الثورة إضافة إلى صموده ضد التطرف والإرهاب، من خلال أمهات الاعمال في الفن التونسي المعاصر لابرز الفنانين التشكيليين.
ومن أهمّ الاعمال المعروضة، لوحة الفنان التشكيلي التونسي جلال بن عبد الله بعنوان "الشهيد" والتي رسمها ليلة أحداث 09 أفريل 1938 عندما كان عمره 17 سنة وذلك اثر مشاركته في المظاهرة ومعاينته لأحداث ذلك اليوم التاريخي. وهي لوحة تجسّد الشهيد مسجى بالعلم الوطني.
هذا وسيتواصل معرض "صمود" الذي ينتظم ببادرة من رئاسة الجمهورية وبالتعاون مع وزارتي الشؤون الثقافية والتربية الى يوم 08 ماي القادم ليتوجّه إثر ذلك في قافلة تحطّ الرحال كل مرة في إحدى ولايات الجمهورية مصحوبة بسلسلة من المحاضرات والعروض الثقافية والموسيقية وفن الشوارع وذلك إلى غاية أفريل 2019.
تجدر الإشارة إلى أنّ افتتاح المعرض قد حضره عدد من تلامذة المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية ووزيري الشؤون الثقافية والتربية وثلة من الشخصيات الثقافية.